Rechercher
Derniers sujets
Premiére Lecon de Philo : Conscience et l'inconscience
2 participants
Page 1 sur 1
Premiére Lecon de Philo : Conscience et l'inconscience
Salut tout le monde ;
Voici Notre premiére Lecon de Philo , comme ya aussi les analyses des textes philosofiques de la lecon .. Sans Vous tardez .. je vous laisse explorer .. Profitez-en
Voici Notre premiére Lecon de Philo , comme ya aussi les analyses des textes philosofiques de la lecon .. Sans Vous tardez .. je vous laisse explorer .. Profitez-en
مفهوم: الوعي واللاوعي
تقديم:
لقد اعتبرت الفلسفة منذ القدم بأن الوعي هو الخاصية الجوهرية التي تميز الإنسان عن باقي الأشياء والكائنات الأخرى. فالوعي يصاحب كل أفعال الإنسان وأفكاره، وهذا ما يسمى بالوعي التلقائي. كما يرتبط الوعي بالشعور وبمجموع الأحاسيس التي تجري داخل الذات، وهذا ما يسمى بالوعي السيكولوجي. كما أن الوعي يتمظهر على مستوى الحياة العملية، فنتحدث عن وعي أخلاقي أو وعي سياسي مثلا. فللوعي عدة أشكال ومظاهر، غير أن الدراسات الفلسفية والنفسية وضعت الوعي موضع استشكال ونقد، واعتبرته غطاءا خارجيا لا يمثل سوى سطح الذات أو الجهاز النفسي، بينما يمثل اللاوعي الجزء العميق من الذات.
فما هو الوعي؟ وما علاقته باللاوعي؟ ومن منهما يتحكم أكثر في أفعال الإنسان وأفكاره؟ وهل يقدم لنا الوعي صورة حقيقية عن أنفسنا وعن الواقع؟
المحور الأول: الإدراك الحسي والشعور
* إشكال المحور: هل الوعي شعور ذاتي خالص أم إدراك حسي مباشر؟
І- موقف روني ديكارت: René Descartes
* تحليل نص، ص 10 : الأنا والوعي
1- إشكال النص: ما الأنا؟ وهل الوعي بالذات حقيقة بديهية؟
2- أطروحة النص: الأنا عند ديكارت هو جوهر مفكر أو ذات واعية. والوعي عنده هو حقيقة بديهية تدرك عن طريق الحدس العقلي، بحيث لا يرقى إليه الشك أبدا.
3- البنية المفاهيمية:
* الأنا ← الوعي : يعتبر الوعي خاصية أساسية وثابتة تميز الأنا كجوهر مفكر.
* العلاقة بين مفاهيم: الأنا، الشك والوجود: أنا أشك، وما دام الشك نوع من التفكير، فأنا أفكر. وإذا كنت أفكر، فأنا موجود. هكذا صاغ ديكارت ما أصبح يعرف بالكوجيطو الديكارتي: أنا أفكر، فأنا موجود.
4- البنية الحجاجية:
اعتمد ديكارت في عرضه لأطروحته على أسلوب السؤال. ويمكن التمييز بين نوعين من السؤال في النص:
- السؤال الاستشكالي: وتدل عليه في النص المؤشرات اللغوية التالية: " أي شيء أنا...؟"، "ما الشيء المفكر؟". وهنا يتساءل ديكارت عن طبيعته وجوهره كأنا.
- السؤال الاستنكاري: وتدل عليه المؤشرات اللغوية التالية:
* لم لا تكون...؟
* ألست أنا... ؟
* هل هنالك...؟
* هل هناك... ؟
ويريد ديكارت أن يثبت من خلال هذه الأسئلة ما يلي:
- للأنا المفكر خصائص مثل الشك والتصور والتخيل والإحساس، وهذه الخصائص لا تنفصل عنه.
- يتميز الأنا المفكر بالوحدة والثبات؛ فبالرغم من أنه تصدر عنه عدة أفعال، فإنه يظل هو هو وفي تطابق مع
نفسه.
- إذا كان الأنا يفكر فهو موجود. وهذا الوجود هو وجود يقيني لا يرقى إليه الشك. فأنا موجود حتى في حالة النوم،
وحتى في افتراض أن هناك قوة عليا تحاول أن تخدعني أو تضللني.
ІІ- موقف دافيد هيوم: D.HUME
* تحليل نص، ص11: الوعي بالذات والإدراك الحسي
1- إشكال النص:
هل الإدراك الحسي شرط أساسي لحصول الوعي؟
2- أطروحة النص:
لا يمكن للأنا أن يعي ذاته ويشعر بها من دون عملية إدراكية حسية. وبزوال الإدراك الحسي يزول الوعي بالذات، ولا يعود الأنا موجودا.
3- البنية المفاهيمية:
* العلاقة بين الوعي والإدراك الحسي: لا يمكن أن يحصل الوعي بالذات إلا من خلال الإدراك الحسي.
* العلاقات بين مفاهيم: الأنا، الإدراك الحسي، الوعي، الموت،الوجود والعدم: الإدراك الحسي هو شرط أساسي لوعي الأنا بذاته، وحيث أن الإدراك الحسي يزول بزوال الموت، فإنه يزول معه الوعي، فلا يعود الأنا موجودا، أي يغدو عدما خالصا.
4- البنية الحجاجية:
استخدم دافيد هيوم أسلوبين حجاجيين رئيسيين من أجل توضيح أطروحته:
أ- أسلوب الدحض والتفنيد:
ويتجلي في محاولة إبطاله للتصور الذي يتبناه الفلاسفة العقلانيون حول الوعي، حيث يعتقدون أن الوعي شفاف ومباشر، وأنه بسيط ويقيني وملازم للذات باستمرار.
ب- أسلوب المثال: حيث قدم لنا هيوم مثالين هما النوم الهادىء والموت، وبين من خلالهما أن الوعي أو الشعور بالذات يزول بزوال الإدراك الحسي، وهذا يدل على علاقة التلازم القوية الموجودة بينهما.
تقديم:
لقد اعتبرت الفلسفة منذ القدم بأن الوعي هو الخاصية الجوهرية التي تميز الإنسان عن باقي الأشياء والكائنات الأخرى. فالوعي يصاحب كل أفعال الإنسان وأفكاره، وهذا ما يسمى بالوعي التلقائي. كما يرتبط الوعي بالشعور وبمجموع الأحاسيس التي تجري داخل الذات، وهذا ما يسمى بالوعي السيكولوجي. كما أن الوعي يتمظهر على مستوى الحياة العملية، فنتحدث عن وعي أخلاقي أو وعي سياسي مثلا. فللوعي عدة أشكال ومظاهر، غير أن الدراسات الفلسفية والنفسية وضعت الوعي موضع استشكال ونقد، واعتبرته غطاءا خارجيا لا يمثل سوى سطح الذات أو الجهاز النفسي، بينما يمثل اللاوعي الجزء العميق من الذات.
فما هو الوعي؟ وما علاقته باللاوعي؟ ومن منهما يتحكم أكثر في أفعال الإنسان وأفكاره؟ وهل يقدم لنا الوعي صورة حقيقية عن أنفسنا وعن الواقع؟
المحور الأول: الإدراك الحسي والشعور
* إشكال المحور: هل الوعي شعور ذاتي خالص أم إدراك حسي مباشر؟
І- موقف روني ديكارت: René Descartes
* تحليل نص، ص 10 : الأنا والوعي
1- إشكال النص: ما الأنا؟ وهل الوعي بالذات حقيقة بديهية؟
2- أطروحة النص: الأنا عند ديكارت هو جوهر مفكر أو ذات واعية. والوعي عنده هو حقيقة بديهية تدرك عن طريق الحدس العقلي، بحيث لا يرقى إليه الشك أبدا.
3- البنية المفاهيمية:
* الأنا ← الوعي : يعتبر الوعي خاصية أساسية وثابتة تميز الأنا كجوهر مفكر.
* العلاقة بين مفاهيم: الأنا، الشك والوجود: أنا أشك، وما دام الشك نوع من التفكير، فأنا أفكر. وإذا كنت أفكر، فأنا موجود. هكذا صاغ ديكارت ما أصبح يعرف بالكوجيطو الديكارتي: أنا أفكر، فأنا موجود.
4- البنية الحجاجية:
اعتمد ديكارت في عرضه لأطروحته على أسلوب السؤال. ويمكن التمييز بين نوعين من السؤال في النص:
- السؤال الاستشكالي: وتدل عليه في النص المؤشرات اللغوية التالية: " أي شيء أنا...؟"، "ما الشيء المفكر؟". وهنا يتساءل ديكارت عن طبيعته وجوهره كأنا.
- السؤال الاستنكاري: وتدل عليه المؤشرات اللغوية التالية:
* لم لا تكون...؟
* ألست أنا... ؟
* هل هنالك...؟
* هل هناك... ؟
ويريد ديكارت أن يثبت من خلال هذه الأسئلة ما يلي:
- للأنا المفكر خصائص مثل الشك والتصور والتخيل والإحساس، وهذه الخصائص لا تنفصل عنه.
- يتميز الأنا المفكر بالوحدة والثبات؛ فبالرغم من أنه تصدر عنه عدة أفعال، فإنه يظل هو هو وفي تطابق مع
نفسه.
- إذا كان الأنا يفكر فهو موجود. وهذا الوجود هو وجود يقيني لا يرقى إليه الشك. فأنا موجود حتى في حالة النوم،
وحتى في افتراض أن هناك قوة عليا تحاول أن تخدعني أو تضللني.
ІІ- موقف دافيد هيوم: D.HUME
* تحليل نص، ص11: الوعي بالذات والإدراك الحسي
1- إشكال النص:
هل الإدراك الحسي شرط أساسي لحصول الوعي؟
2- أطروحة النص:
لا يمكن للأنا أن يعي ذاته ويشعر بها من دون عملية إدراكية حسية. وبزوال الإدراك الحسي يزول الوعي بالذات، ولا يعود الأنا موجودا.
3- البنية المفاهيمية:
* العلاقة بين الوعي والإدراك الحسي: لا يمكن أن يحصل الوعي بالذات إلا من خلال الإدراك الحسي.
* العلاقات بين مفاهيم: الأنا، الإدراك الحسي، الوعي، الموت،الوجود والعدم: الإدراك الحسي هو شرط أساسي لوعي الأنا بذاته، وحيث أن الإدراك الحسي يزول بزوال الموت، فإنه يزول معه الوعي، فلا يعود الأنا موجودا، أي يغدو عدما خالصا.
4- البنية الحجاجية:
استخدم دافيد هيوم أسلوبين حجاجيين رئيسيين من أجل توضيح أطروحته:
أ- أسلوب الدحض والتفنيد:
ويتجلي في محاولة إبطاله للتصور الذي يتبناه الفلاسفة العقلانيون حول الوعي، حيث يعتقدون أن الوعي شفاف ومباشر، وأنه بسيط ويقيني وملازم للذات باستمرار.
ب- أسلوب المثال: حيث قدم لنا هيوم مثالين هما النوم الهادىء والموت، وبين من خلالهما أن الوعي أو الشعور بالذات يزول بزوال الإدراك الحسي، وهذا يدل على علاقة التلازم القوية الموجودة بينهما.
Re: Premiére Lecon de Philo : Conscience et l'inconscience
Merci pour la leçon, chér Nakouri j'invite les autres à faire pareil que ce charmant élève de science math
Sujets similaires
» Première Leçon : الحال
» Premiére Leçon de I.I : قيم التواصل و ضوابطه
» Premiére LeçoN I.I ( autre prof ): قيم التواصل و ضوابطه
» Leçon : المتتاليات
» résumé d'une leçon chez Fatima
» Premiére Leçon de I.I : قيم التواصل و ضوابطه
» Premiére LeçoN I.I ( autre prof ): قيم التواصل و ضوابطه
» Leçon : المتتاليات
» résumé d'une leçon chez Fatima
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
Lun 5 Déc - 12:48 par 7our
» Photo du lycée ! [ à voir ]
Mer 15 Avr - 7:58 par Rivalta
» Comment dessiner la racine de 2 ;) Pour Science Ex
Lun 16 Fév - 0:32 par Rivalta
» ScienCes , LeTTres , Teckno .. Quelle est Ta Branche ? et Qu est ce Que tu Comptes Faire ?
Ven 23 Jan - 5:57 par MouaDoS
» المحاليل الإلكترونية و التراكيز
Dim 18 Jan - 13:56 par dinamo10
» ExCluSiveMent Süř ŋotrē ForuM : le Film Complet de "la Planéte des singes"
Lun 12 Jan - 15:33 par dinamo10
» Enegrie Mecanique
Jeu 8 Jan - 16:44 par Nasslahsen
» FouND The MisTaKe ... JusT FoR MaTheMatiCiaN
Jeu 1 Jan - 5:40 par MouaDoS
» 1 ere EvaLuaTioN ProDucTioN ecriTe ... [ Mme Roshdi ]
Mer 31 Déc - 7:50 par MouaDoS